الخميس، ٣ محرم ١٤٣٢ هـ

الى اي منظمة ارهابيه ينتم طفلك







ترى إلى أي مدرسة منهن ينضم طفلك وفي أي مدرسة قمت بتسجيله

عذرا عذراً أخي القارئ كان يتوجب علي أن أطرح سؤالي بأسلوب أكثر صراحة وأن أختار ألفاظ مناسبة للموضوع وهذه إعادة لصياغة السؤال



إلى أي منظمه إرهابية إلحاديه ينتمي طفلك ؟



حتى لا تصعب عليك الإجابة دعني أمنحك عدة اختيارات
:

1-منظمة mbc3

2-منظمة spestoon

3-منظمه خانتني الذاكرة في معرفة اسمها وما أروعها من خيانة حيث أراحتني من شعور بالصداع وغثيان قد يصيبني أثناء كتابة هذه الأسماء


الآن علمت أخي وأختي عن أي إرهاب سوف أتحدث بل عن أي كارثة من كوارث الدهر حلت بنا ونحن لا ندرك أو أننا ندرك ولكن لا نبالي




.

إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة *** وان كنت تعلم فالمصيبة أعظمُ

أفلام الرعب الطفولية

القنوات الفضائية الخاصة بالأطفال العرب هي في الواقع أفلام رعب دموية مميته

هي مدارس عنف لا تمت للإسلام ولا للإنسانية بأي صله تذكر...أقوال وأفعال منسلخة انسلاخ تام عن أي مبدأ إسلامي أو إنساني .......... حلقات تبث مشاهد من العنف والشرك والسحر والخيال المرعب الدموي إنها مدارس الشيطان افتتحها لأطفالنا وقد أفلح فقد سجل 99% من أطفالنا في هذه المدارس الشيطانية. وهو اعني الشيطان الرجيم لم يحنث في يمينه عندما اقسم قائلا (فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)
.

وقد كان حقا أن شاركنا الشيطان الرجيم ، حيث قال الله تعالى { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } .

.

فإن كان له من الأمر ما سبق فمتى نمتثل نحن لأمر الله { يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس الحجارة عليها ملائكة غلاظٌ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)





يا لشدة غفلتنا نعين الشيطان على أنفسنا ونثبت ذلك يوما بعد يوم فنحاول أن نبعدهم عن الخروج للشوارع والتقاء أصحاب السوء فنضعهم أمام ما هو أشد وأمر من ذلك بل أسوء من أصحاب السوء. فإذا كان صاحب السوء سيعلمه شرب الدخان فهذه القنوات اقصد المنظمات سوف تعلمه القتل والسحر ، ولا أقول نستبدلها بأصحاب السوء أفضل ولكن هذه القنوات
اشر.

مخلوقات غريبة تمتلك قوه خارقه تلغي وجود الله وهي قادرة على إنبات الزرع وإنزال المطر وإحياء الموتى وإنقاذ البشر وتدمير الكواكب............... ومصائب تترى يطول شرحها


.

من الأمثلة

تبث إحدى هذه القنوات مسلسل أطفال مدبلج يحمل اسم الجاسوسات وهو عبارة عن ثلاث فتيات يقومن بمساعدة الناس عن طريق التجسس !!!!!! لحظه أليس التجسس محرم شرعا وخلقا وأدبا ويعد من الأمور المغضبة لله!!! غريب امرنا نعلمهم في مدارس الصباح أن التجسس حرام ونعود في مدارس باقي اليوم لنعلمهم أن التجسس مهنه إنسانيه لنعلق قلوبهم بها أي تذبذب نضع أطفالنا فيه أي تشتت فكري وذهني هذا.

هذا ناهيك عن الأشكال المرعبة للشخصيات التي تقوم بالأدوار لا أدري هل الخلل في يد الرسام أم في عقله الذي أخل بعقول أبنائنا وفلذات أكبادنا.....لا ادري من أي عالم جاء بهذه الرسومات.. فهذا بعين والآخر بثلاثة رؤوس ومن هو بخمسة أيدي وقدم ...في أي زمن نعيش نحن وكيف نسمح لفلذات أكبادنا رؤية هذا الأشكال البشعة
.

اما عن لبس الفتيات فحدث ولا حرج ولكن قمة الإحراج خروج عن المألوف وانسلاخ من الأنوثة وتمرد على مقامها الذي اختاره الله لها .ضياع لبناتنا لا يماثله ضياع.........

.

أصبح أولادنا وبناتنا يسمون أنفسهم بمسميات تلك الرسوم الهابطة ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أصبحوا يقلدون تسريحاتهم وملابسهم ويطبقون أفعالهم وحركاتهم العدوانية حتى ضحكاتهم خلت من البراءة المعهودة وصارت ضحكات هستيرية مخيفة تقليد وإتباع لسنة هؤلاء الوحوش والسحرة


.

الدراسات العلمية ورأيها
اثبت العلم الحديث في أكثر من دراسة وفي أكثر من زمن أن الطفل يكتسب


أسس السلوك الاجتماعي والعقيدة وهو في طفولته ،وتظل راسخة لا يمكن لأي مؤثر تغييرها عندما يكبر وإن تغيرت فهو تغير مؤقت لحظي يزول ويبقى صدى ما تعلمه في الصغر موجود يتردد عليه كل حين وكلنا يعلم ويقتنع أن العلم في الصغر كالنقش على الحجر أم أننا نظن ذلك في الخير فقط بل إنه في الخير والشر. أي ما يتلقاه الطفل في صغره أيّن كان ذلك الشيء ، وتؤكد التربية الحديثة بأهمية السنوات الأولى للأطفال ، وأثرها العظيم في تحديد ميولهم واتجاهاتهم وأنماط سلوكهم المختلفة وتبني القواعد الأساسية لشخصية الطفل المقبلة في هذه المرحلة ، ويصبح من الصعوبة إزاحة بعضها مستقبلاً.

ويقول الكاتب الأمريكي رينيه دوبو في كتابه إنسانية الإنسان ، وبعد أكثر من أربعين سنة من الحياة في أمريكا ، لا يزال لدي تحفظ ذهني عندما أقول : أنا أمريكي ، لأنني لم أتجاوز ولا أريد أن أتخلص من تقاليدي التي اكتسبتها في قريتي الفرنسية الصغيرة ، حيث أمضيت سني تكويني الأولى ، والتي تركت طابعاً لا يمحى من وجودي العضوي والفكري ، ولقد أوليت تأكيداً خاصاً للتأثيرات المبكرة قبل وبعد الولادة ، لأن نتائجها من العمق والديمومة بحيث لها عواقب كثيرة على الحياة الإنسانية ثم يقول (دوبو) أيضاً ( إن تجارب الحياة في الفترة المبكرة من العمر هي التي تشكل الخواص العضوية والفكرية للطفل ، بأسلوب لا مجال تقريباً لتغييره بعد ذلك ).




وخلال زيارة سريعة لبريطانيا قبل عدة سنوات قادني حب الاستطلاع أن اطلع على ما يبث لأطفالهم من برامج، كانت البرامج كثيرة ولكنها لا تحوي على أي من تلك الخرافات التي تبث عندنا



. ولا أعتقد أن مثل هذه البرامج تنتج إلا لنا وأمثالنا من الأمم التي لا يراد بها الرقي والتقدم بل نظل أمم مستهلكة.




قووا أنفسكم وأهليكم نارا
أيها الآباء والأمهات ا



قرؤوا معي هذا الحديث الشريف وتأملوه حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

[ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ]
فأي شيء نبتغي إذا حرمنا الجنة


إن وضعك لهذه القنوات أمام ناظري أطفالك هو الغش الحقيقي لهم بل هو الضياع والدمار لعقولهم وقسوة قلوبهم، ثم ماذا تنتظر وأي شهادة تخرج سوف تمنح هذه المدارس
لأطفالك.

إنها ستمنحهم شهادة الدكتوراه في العدوانية وفي عقوق الوالدين والمجتمع وكراهية التسامح وحب التجسس و....و....و......راجع قاموس الصفات القبيحة لتكمل الفراغات




.

{ يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس الحجارة عليها ملائكة غلاظٌ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
)

وجه الله أمره هنا للذين امنوا ولم يقل تعالى يا أيها الذين كفروا أو أشركوا وذلك لان الشيطان سيكون أكثر حرصا على تظليل المؤمنين دون غيرهم وهذا ما يحدث الآن فها أنت تذهب للمسجد أو الحلقة أو لزيارة مريض أو تقرأ القران وتدع طفلك أسير لهذه المنظمات الخبيثة ظنا منك انك تدخل السرور والسعادة على قلبه ومحاولة منك لقضاء وقت طفلك بمتابعة التلفاز حتى لا يسبب القلق أو الفوضى في المنزل أثناء غيابك أو وجودك وحتى تمنح أمه التي تشعر هي بالسعادة الوهمية لان ابنها يجلس بهدوء. تمنحها مزيدا من الوقت لإتمام مكالمتها الهاتفية أو إنهاء أعمالها المنزلية أو حتى تنتهي ضيافتها لصديقاتها المهم أن لا يزعجها هذا الطفل أيّن كان الثمن وإن كان عقل الطفل وفكره.

ماذا ننتظر من جيل الفكر اليهودي رباه هو أمه وأباه ومن منبع الدش الخبث سقاه؟
.

أما من كلمة حق تكون بمثابة القنبلة النووية التي تدمر هذه المنظمات في منازلنا أما من أب وأم يملكان الحنان والرحمة والرأفة تجاه أطفالهم أم أنهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون